القائمة الرئيسية

الصفحات

الركراكي وتنميه المنتخب المغربي: تجهيزات دقيقة وبوابات جديدة استعدادًا لمباراة البحرين

 

الركراكي وتنميه المنتخب المغربي: تجهيزات دقيقة وبوابات جديدة استعدادًا لمباراة البحرين

 


منذ الإعلان الرسمي عن المباراة الودية ضد البحرين، بدأ المنتخب المغربي الاستعداد مركّزًا على عدة محاور تقنية، بدنية ونفسية.

اللائحة والغيابات: الركراكي استدعى قائمة تضمّنت 26 لاعبًا استعدادًا للمباراتين مع البحرين والكونغو.
في هذه القائمة ظهور أسماء معروفة من الحراس، الدفاع، الوسط والهجوم، مع بعض التغييرات البارزة بسبب الإصابات أو لاعتبارات فنية. على سبيل المثال، غياب عز الدين أوناحي لأسباب تقنية أو إصابية، وكذلك سفيان رحيمي ونصير مزراوي.
من جهة أخرى، عودة عبد الصمد الزلزولي إلى القائمة بعد تعافيه الكامل من الإصابة تمثل إضافة مهمة في الخط الهجومي.

معسكر وتحضيرات فنية: المنتخب دخل في معسكر تدريبي بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث بدأ اللاعبون التوافد استعدادًا لبدء التداريب الجماعية. في أولى حصصه، ركّز الركراكي والطاقم الفني على استرجاع الحالة البدنية للاعبين الذين خاضوا مباريات مع أنديتهم مؤخرًا، بينما خُصّص العمل للجانب التقني والتكتيكي لباقي المجموعة. كما تمّ فتح تدريبات المنتخب أمام الإعلام يوم 8 أكتوبر لفترة معيّنة (15 دقيقة) لتغطية الحصة التدريبية، مما يدل على رغبة في الشفافية وإعطاء الجمهور نظرة على التحضيرات.

اختيار المنافس ودوافع المباراة الودية: الركراكي شرح أن اختيار البحرين جاء بعد أن كانت عدة منتخبات أوروبية وإفريقية منشغلة بالمباريات الرسمية، وبعض منتخبات من أمريكا اللاتينية رفضت أو تعذّر السفر.
كما أن المباراة تُعتبر فرصة اختبار مفيدة لتجريب التشكيلة، إعطاء الفرصة لبعض العناصر الشابة، وضبط بدقات الخطط التكتيكية قبل استحقاقات أكبر.

المران الأول وجو المعسكر: أول حصة تدريبية جرت بأجواء جدية، وفق المصادر، مع التركيز على الانضباط وتنشيط الجانب البدني بعد فترات توقف للاعبين.
المعسكر يسعى إلى تحقيق انسجام فني بين اللاعبين، خصوصًا بين من شاركوا بنشاط في دورياتهم خلال الأسابيع الأخيرة وبين من غابوا أو قُصّر نشاطهم

التوقيت والمكان: المباراة ستُقام يوم 9 أكتوبر 2025 على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الساعة الثامنة مساءً. المعسكر التدريبي بدأ قبلها بعدّة أيام لضمان الجاهزية.

يمكن القول إن استعدادات المنتخب المغربي شهدت تنسيقًا محكمًا بين الجوانب البدنية والتكتيكية، مع رغبة واضحة من الركراكي في استثمار المباراة الودية ليس فقط لمواجهة البحرين وإنما لاختبار البدائل وتعزيز العمق الفني، خصوصًا مع غيابات لبعض العناصر الأساسية وإظهار بعض الوجوه الجديدة أو العائدة من إصابات

تعليقات