القائمة الرئيسية

الصفحات

المغرب يصنع التاريخ ويطيح بإسبانيا في ليلة مونديالية لا تُنسى

المغرب يصنع التاريخ ويطيح بإسبانيا في ليلة مونديالية لا تُنسى



تمكن المنتخب الوطني المغربي من فرض سيطرته والظفر بثنائية دون رد أمام منتخب إسبانيا، في مباراة تُعدّ من المواجهات التي تعكس صلابة الفريق المغربي وعمق استعداده على مختلف المستويات. هذا الفوز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تحضير دقيق وتماسك دفاعي وهجومي مؤثّر.

بدأت المواجهة بحذر من الفريقين، إذ حرص كل جانب على اختبار الآخر، مع تبادل في الاستحواذ ومحاولات خجولة لإحداث اختراق. المنتخب الإسباني حاول مبكرًا شقّ الدفاع المغربي بهجمات مركبة، لكن الرد المغربي كان مدروسًا ومنظمًا، عبر تمركز محكم لدفاع الأسود واغلاق جيد للمسارات التي يعتمد عليها الإسبان في بناء اللعب.

مع انطلاقة الشوط الثاني، تبدّل المشهد. في الدقيقة 54 نجح ياسر زبيري في اختراق الخطوط الإسبانية بتمريرة متقنة، قبل أن يسكن الكرة في الشباك الباردة، معلنًا الهدف الأول الذي هدأ به الأعصاب وزاد ثقة اللاعبين. هذا الهدف كان بمثابة شرارة أشعلت عزيمة الفريق المغربي، فأصبحت الهجمات تكثّف والاخطار تتوالى.

بعد نحو ربع ساعة، وتحديدًا في الدقيقة 68 تقريبًا، تضافرت الجهود الفنية ليتوّجها ياسين جيسيم بهدف ثانٍ، نابع من تسديدة محكمة وأداء هجومي منسجم، ليضمن بذلك المغرب تقدمه بثقة ويضغط على إسبانيا كي تبحث عن تدارك الموقف بدلًا من البناء من الخلف.

من الناحية التكتيكية، اعتمد المنتخب المغربي على خطوط متوازنة بين الدفاع والهجوم، مع دعم في الوسط لتقليل الفرص الإسبانية، ونجح في الحفاظ على نظافة الشباك بفضل يقظة الحارس وتنظيم الخطوط الخلفية. الإسبان بدورهم حاولوا استرجاع السيطرة عبر تغييرات هجومية وتحركات متلاحقة، لكن الخيارات المغربية كانت أكثر صلابة، والتغييرات جاءت في توقيت محكم لمنع أي اختراق.

مدرب المنتخب المغربي أبدى رضاه في تصريح عقب المباراة على أداء اللاعبين، مشيرًا إلى أنهم نفذوا الخطة بدقّة، وأنه رغم الانتصار فإن الطريق طويل أمامهم في البطولة، ويجب أن يستمرّوا في العمل بروح الفريق، دون التعويل على نتيجة واحدة فقط

هذا الفوز يعزز من رصيد الثقة للفريق المغربي في المنافسة، ويُعد رسالة قوية للمنتخبات الأخرى: المغرب حاضر بقوة، مستعد للمعركة، وقادر على فرض اسمه على ساحة المنافسة.

تمكن المنتخب الوطني المغربي الاقل من20 سنة من فرض سيطرته والظفر بثنائية دون رد أمام منتخب إسبانيا، في مباراة تُعدّ من المواجهات التي تعكس صلابة الفريق المغربي وعمق استعداده على مختلف المستويات. هذا الفوز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تحضير دقيق وتماسك دفاعي وهجومي مؤثّر.

بدأت المواجهة بحذر من الفريقين، إذ حرص كل جانب على اختبار الآخر، مع تبادل في الاستحواذ ومحاولات خجولة لإحداث اختراق. المنتخب الإسباني حاول مبكرًا شقّ الدفاع المغربي بهجمات مركبة، لكن الرد المغربي كان مدروسًا ومنظمًا، عبر تمركز محكم لدفاع الأسود واغلاق جيد للمسارات التي يعتمد عليها الإسبان في بناء اللعب.

مع انطلاقة الشوط الثاني، تبدّل المشهد. في الدقيقة 54 نجح ياسر زبيري في اختراق الخطوط الإسبانية بتمريرة متقنة، قبل أن يسكن الكرة في الشباك الباردة، معلنًا الهدف الأول الذي هدأ به الأعصاب وزاد ثقة اللاعبين. هذا الهدف كان بمثابة شرارة أشعلت عزيمة الفريق المغربي، فأصبحت الهجمات تكثّف والاخطار تتوالى.

بعد نحو ربع ساعة، وتحديدًا في الدقيقة 58 تقريبًا، تضافرت الجهود الفنية ليتوّجها ياسين جيسيم بهدف ثانٍ، نابع من تسديدة محكمة وأداء هجومي منسجم، ليضمن بذلك المغرب تقدمه بثقة ويضغط على إسبانيا كي تبحث عن تدارك الموقف بدلًا من البناء من الخلف.

من الناحية التكتيكية، اعتمد المنتخب المغربي على خطوط متوازنة بين الدفاع والهجوم، مع دعم في الوسط لتقليل الفرص الإسبانية، ونجح في الحفاظ على نظافة الشباك بفضل يقظة الحارس وتنظيم الخطوط الخلفية. الإسبان بدورهم حاولوا استرجاع السيطرة عبر تغييرات هجومية وتحركات متلاحقة، لكن الخيارات المغربية كانت أكثر صلابة، والتغييرات جاءت في توقيت محكم لمنع أي اختراق.

مدرب المنتخب المغربي أبدى رضاه في تصريح عقب المباراة على أداء اللاعبين، مشيرًا إلى أنهم نفذوا الخطة بدقّة، وأنه رغم الانتصار فإن الطريق طويل أمامهم في البطولة، ويجب أن يستمرّوا في العمل بروح الفريق، دون التعويل على نتيجة واحدة فقط

هذا الفوز يعزز من رصيد الثقة للفريق المغربي في المنافسة، ويُعد رسالة قوية للمنتخبات الأخرى: المغرب حاضر بقوة، مستعد للمعركة، وقادر على فرض اسمه على ساحة المنافسة.


تعليقات